ثم أکد سماحته على تلقّیه شکاوى کثیرة وحرصه على العمل بواجبه الشرعی فی إیصال تلک الشکاوى الى المسؤولین المعنیین .
وأعرب سماحته عن شکره وتقدیره لدوائر البلدیة والدوائر الأخرى ذات الصلة بقضاء حوائج الشعب ، وأضاف : مما نأسف له أن بعض قوانین دوائر البلدیة قد خلقت مشاکل بوجه قطاع کبیر من الناس ما بعث على استیائهم ، ولا یُعلم من الواضع لتلک القوانین؟
وتابع : یجب على دوائر البلدیة المساهمة بصورة فاعلة فی القضایا الثقافیة والاعلامیة للبلاد ، وتقدیم مزید من الدعم لها ، وعلیها إلغاء القوانین التی تتقاطع مع نشر القضایا الثقافیة .
وحول النظام الهندسی وازدیاد شکاوى الناس فی هذا المجال ، أعرب سماحته عن قلقه من ذلک وقال : یجب إجراء تعدیلات فی هذا المجال .
الى ذلک أشار سماحته الى الأوضاع الثقافیة لمدینة قم قائلاً : ما زالت هناک محالّ تجاریة تعرض ملابس غیر مناسبة ، ویشاهد فی المدینة أفراد یرتدون ملابس غیر لائقة ؛ فلا بدّ من تعقّب تلک المخالفات واتخاذ الاجراءات اللازمة فی هذا المضمار .
وأضاف سماحته : یشکو الناس من بعض سائقی سیارات التکسی الذین یبیعون حصتهم من البنزین ویتسببون بإیجاد مشاکل فی المواصلات .
وتابع : إن الثروة الأساسیة للدولة هی إحراز رضا الشعب ، ویقع على عاتق منظمة الاشراف والتفتیش متابعة العناصر المخلّة بالقوانین والمؤدیة الى امتعاظ الشعب لئلا تتبدد هذه الثروة وتهتز رکائز النظام لا قدّر الله .