وخلال لقائه بعمید جامعة بقیة الله (عج) للعلوم الطبیة والوفد المرافق له یوم الخمیس الماضی ، أضاف سماحته : الاسلام لم یضع قیوداً للعلم ، ولطالما حظی العلم والعلماء باحترام الدین الالهی الحنیف .
ونوه سماحته الى امکان استعمال العلم فی طریق الخیر والشر وقال : لبعض العلوم قابلیة للاستعمال فی الخیر والشر کالطاقة النوویة التی تستخدم للأغراض السلمیة ولقتل البشر على حد سواء ؛ لکن الاسلام لا یحرم استخدامها فی المجالات الانسانیة .
وأضاف سماحته : لا یعدو المجتمع الدولی عن عنوان کاذب ؛ فبعض الدول الأوربیة وأمریکا فقط ترفض اقتناء ایران للتقنیة النوویة ، وتحاول جعلنا نقتات على موائدهم .
وفی معرض اشارته الى اتساع نطاق العلوم البایوتکنولوجیة قال سماحته : یحسب البعض أن هناک افراطاً فی التلاعب بالجینات الوراثیة ، وأنه تدخل من الانسان فی الخلقة ؛ والحال أن هذا العمل کالتطعیم فی الأشجار ، وفضلاً عن ذلک فهو مظهر من مظاهر قدرة الله جل وعلا ، فلا اشکال فیه .
وتابع سماحته : وضع الاسلام قیوداً خاصة للأسالیب العلمیة المتنوعة ، من قبیل تأکیده على لزوم کون الطرفین فی اللقاح الخارجی والرحمی من ذوی المحارم .
وختاماً قال سماحته : لا ینبغی أن یتوقف التقدم العلمی للبلاد ؛ ذلک أن المسلمین کانوا ولا زالوا رواداً فی المجال العلمی ، ولا بد لهم أن یکونوا کذلک .