وأکد سماحته قائلاً: فی الظرف الراهن تلقى مختلف الشبهات ضد الشیعة فی أرض الوحی ، وإن لم یبادر المسؤولون السعودیون الى وقف تلک الأعمال سیقوم مراجع التقلید بمقاطعة العمرة.
ولفت سماحته الى أن اثارة الشبهات ضد مذهب التشیع یأتی فی سیاق انتشار هذا المذهب فی شتى أرجاء العالم، وتابع : أین یکمن وجه الاستحباب فی التطاول على شیعة أهل البیت (ع) ؟ على المؤسسات ذات العلاقة ایجاد مخرج لهذه المشکلة .
وفی جانب آخر من حدیثه، اعتبر سماحته المساجد قاعدة اسلامیة للشعب وقال: یجب أن تکون المساجد مسرحاً لاقامة مختلف النشاطات العلمیة والسیاسیة والاجتماعیة ؛ لأنها منذ صدر الاسلام کانت محلاً لحل کافة المشاکل.
وطالب سماحته بتوسیع نطاق نشاطات المساجد فی عموم البلاد وأضاف: على المسؤولین وأئمة المساجد التخطیط لاستقطاب الشریحة الشابة من خلال اقامة برامج جذابة ومتنوعة فی المساجد.
وأوضح سماحته أن الهجمة التی یقوم بها الأعداء ضد الشباب فی غایة الخطورة وأضاف: یجب أن نعمل على تکثیف حضور الشباب فی المساجد بغیة صیانتهم من تلک المخاطر التی تهددهم .
وتابع : استحکمت رکائز المساجد بدماء الشهداء ،وهی بحاجة الیها لمواصلة مسیرتها ، ولا بد أن نعلم أنها جاءت بمنتهى الصعوبة فلا ینبغی التفریط بها بسهولة.
ونوه سماحته الى الدور الکبیر الذی لعبته الثورة الاسلامیة فی ازدهار المساجد فقال: کانت المساجد وما زالت من أهم عوامل الحرکة فی البلاد واضطلعت بدور ریادی فی انتصار الثورة الاسلامیة.