وأضاف سماحته: یجب علینا توخی مزیداً من الدقة لدى التعاطی مع من یحضر فی مختلف میادین الحیاة بصفته قارئ قرآن أو مداحاً وراثیاً لأهل البیت (ع) .
وتابع : لا ینبغی أن نبتهج ونتفاءل من ازدیاد أعداد الخطباء وقراء المراثی فی المجتمع ، بل ینبغی التعاطی معهم بمزید من الحرص والدقة.
وقال سماحته : القرآن نسخة رفیعة للهدایة وحلقة لاتحاد کافة المسلمین ؛ لذا یجب حفظه وفهم معانیه والعمل به.
وأضاف: أئمة الجماعة رجال صالحون ، وعلیهم استقطاب أکبر عدد ممکن من الشریحة الشابة ومن تنأى بیوتهم عن المساجد.
وانتقد سماحته الطریقة التی سلکتها الدائرة العامة للثقافة والارشاد الاسلامی فی طبع وتفسیر القرآن الکریم قائلاً: یجب توخی منتهى الدقة فی طبع ونشر هذا الکتاب الالهی لئلا یحدث خطأ فی ذلک.