وأکد سماحته على أن من أهم أسباب مناهضة الدین الاسلامی الحنیف اعتناق أعداد غفیرة من سکان العالم خاصة فی الدول الأوربیة والأمریکیة لهذا الدین الالهی وأضاف: یجب اغتنام هذه الفرصة السانحة وعدم التفریط بها .
وشدد سماحته على أن "الأعداء الیوم یستهدفون الشریحة الشابة ویرغبون بجرها الى طریق الضلال واغوائها عن طریق المواد المخدرة والفساد الاجتماعی والأخلاقی لیتمکنوا بذلک من نیل أهدافهم المشؤومة ، مایستدعی من المسؤولین بذل جهود أکبر لاستثمار مشاریع مفیدة فی هذا الاطار فی سبیل تعریف هذه الشریحة بمعارف أهل البیت (ع)".
وقال سماحته مشیراً الى بث الأعداء الفرقة بین المسلمین :"لقد أدرک العدو عدم قدرته على اقتلاع جذور الاسلام بالسلاح والقوة ،فأخذ یرکز على بث الفرقة بین المسلمین وحیاکة المؤامرات لضرب الاسلام من الصمیم .
وتابع قائلاً: أیادی النفاق ترمی الى تفریق وتمزیق المسلمین ؛ذلک أنها أیقنت أن الصراع السیاسی لا یفضی الى هزیمة الاسلام.
وفی معرض إشارته الى هجوم أمریکا على العراق أوضح أن "على المسلمین ملازمة الیقظة والحذر والتمسک بالوحدة لئلا یمزقهم الاختلاف ولاحباط دسائس الأعداء ".
