وتابع سماحته مشیراً الى آیات من القرآن الکریم :اذا ما قورنت کافة الأعمال الشرعیة کالجهاد والخمس والزکاة وغیرها بموضوع الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر فلا تمثل سوى قطرة من بحر ،إذ بدون شیوع الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر تنتشر الخیانة والجنایة وعدم رعایة الحشمة والموازین الشرعیة فی المجتمع .
واستطرد سماحته قائلاً :بعد مضی 28 عاماً على انتصار الثورة الاسلامیة لم تطبق المادة الثامنة من الدستور بعد .
وأکد سماحته على وجود بعض أنواع المنکر فی المجتمع کالادمان وعدم الالتزام بالزی الاسلامی والرشوة والانحرافات الجنسیة وقال :أضحت مخالفة الزی الاسلامی أداة بید الأعداء الیوم ،فیریدون توجیه ضربة للاسلام من خلال ذلک ،لکن یجب علینا الوقوف بوجه هذه الخطة الخبیثة للعدو.
وشدد سماحته على أن قضیة المواد المخدرة تحولت الى قضیة سیاسیة قائلاً :من أهم أهداف العدو الیوم تشویه سمعة مدینة قم من خلال نشر الفساد والمنکرات فیها .
وأضاف سماحته :یروم الأعداء إظهار الاسلام بمظهر دین إرهابی عبر الاعلام الموجه والفاقد للمصداقیة حول موضوع الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر .
وقال سماحته أیضاً :من أجل إجراء الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر إجراء صحیحاً یجب القیام بعملیة التدریب واقامة برامج عملیة متنوعة فی الجامعات والمدارس والدوائر الحکومیة.
وختاماً قال سماحته :للاذاعة والتلفزیون والمساجد ومواکب العزاء دور هام جداً فی تطبیق الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر ،فیجب تنفیذ هذا الموضوع فی المجتمع بصورة غیر مباشرة.