وأضاف سماحته قائلاً : العدو ینفذ من محورین هما : هدم العقائد ونشر الأزمات الأخلاقیة .
وجعل سماحته توسیع رقعة البحوث الأخلاقیة ومنحها عمقاً أکبر فی المجتمع على عاتق التربیة والتعلیم ،ووسائل الاعلام ،والاذاعة والتلفزیون ، والقوة القضائیة ، وقوى الأمن الداخلی وقال : تحتاج الدولة الآمنة والعزیزة والصامدة بوجه الأعداء الى محاربة الفساد الأخلاقی بشکل مدروس وصحیح .
وأضاف سماحته قائلاً : اذا استطاعوا أخذ جیل الشباب منا لم یبق لدینا أحد یقف بوجه حملات العدو .
وفیما أشار الى انحسار معدل الجرائم والجنایات فی شهر رمضان المبارک قال سماحته : شهر رمضان هو الشهر الذی ینظر فیه مسؤولوا مراکز الشرطة فی القضایا المتأخرة لدیهم . کونوا على ثقة أن من له دین لا یبتلى بمعضلات من قبیل الادمان والسرقة وما شاکلها .
وبیّن سماحته – بعد ذکر روایة عن النبی (ص) – أن هناک عاملین لرقیّ الاسلام هما الیقین الراسخ بمبانی الاسلام والزهد ، وعاملین لتخلفه هما الشک والأمل ، وتابع قائلاً : المؤمن لا یشغفه العالم المادی ، وهو منتصر دائماً . وحزب الله الذی یعدّ مصداقاً بارزاً لکلام رسول الله (ص) استطاع قلب خارطة الشرق الأوسط الجدید التی کان العدو یعدها للتطبیق .