استقبل آیة الله العظمى مکارم الشیرازی صباح یوم الخمیس 11/8 مسؤولی جمعیة شباب الاعمار ، وبعد تأکیده على کلام قائد الثورة الاسلامیة القاضی بقامة انتخابات نزیهة للمجالس البلدیة ومجلس خبراء القیادة ، صرح قائلاً : اذا حملت الانتخابات طابعاً اسلامیاً لم یبق للکذب والتشویه والوعود الزائفة مکان .
وأعرب سماحته عن أمله فی أن تتقبل الأحزاب السیاسیة ذات السلائق المختلفة بعضها البعض ، وأن تسیر فی طریق مصالح الدولة والاسلام .
وفی جانب آخر من حدیثه سلط سماحته الضوء على اتحاد الأعداء للحیلولة دون تطور ایران الاسلامیة وقال : بعد نجاح ایران فی الحصول على الطاقة النوویة السلمیة وانتصارات حزب الله فی لبنان ، أخذت ایران بالظهور أکثر من ذی قبل .
ووصف سماحته الظروف الراهنة للبلاد بأنها أکثر حساسیة من غیرها وأضاف قائلاً : أدرک الأمریکیون قدرة ایران على حلّ مشکلة العراق ، وایران هی الدولة الوحیدة التی تقف بوجههم . أولئک خائفون مما تفوه به السید حسن نصر الله حول توصیته لهم بتعطیل قواعدهم وسحب جیوشهم من منطقة الشرق الأوسط والدول الاسلامیة فی العالم القادم ، إنهم یشعرون بالخطر من قوة کلامه .
وطالب سماحته بالاتحاد الداخلی وتحالف ایران مع الدول الاسلامیة وصرح قائلاً : الدول الشرقیة والغربیة تسعى لتأمین مصالحها ، ونحن لا نستطیع أن نتوقع منهم الشیء الکثیر . نعم فی حالة اعتمادنا على أنفسنا نکون مستعدین للتعامل معها فیما نحتاج .