قال آیة الله العظمى مکارم الشیرازی لدى لقائه عدداً من مسؤولی منظمة الاعلام الاسلامی فی کردستان : إن نشاطاتنا الثقافیة والاسلامیة تحظى برضا الامام صاحب الزمان (عج ) . ومن جهة أخرى فان العمل والخدمة فی النقاط الحدودیة للبلاد أمر عسیر جداً ,وفی نفس الوقت یحظى برضا الرب .
وعدّ سماحته وجود أشخاص متطرفین أحد مشاکل المناطق الحدودیة فی البلاد وقال : یعمل بعض الأفراد على وضع العراقیل فی مسیرتنا نحو تحقیق الأهداف الاسلامیة . ینبغی على المتطرفین الیقظة والحذر . کیف تصرف الشیخ الطوسی فی زمن کانت بغداد مرکزاً اسلامیاً یعج بالسنة والشیعة على حدّ سواء , یجب إعادة النظر فی طریقة التعاطی مع الأمور وإلا ازداد الوضع سوءً .
وأعرب سماحته عن أن بعض الأفراد یضمرون سوء النیة ویرومون خلق الفتنة وقال : طبعت فی الآونة الأخیرة بعض الکتب فی مراکز خاصة من دول الجوار توجد اختلافات شدیدة فیما لو وزعت ونشرت . ینتقد الأعداء مقدسات أهل السنة بشدة وینشرونها باسم التشیع .
وشدد سماحته قائلاً : نحن یجب أن نحذر الشیعة والسنة على حدّ سواء بأن الأموال التی رصدتها أمریکا لایجاد الاختلاف تنفق على هکذا برامج . هنالک مجموعة مکلفة باثارة النعرات الطائفیة والقومیة والعرقیة , یجب أن نعمل على احباط مثل هذه المؤاتمرات فی المهد ؛ إن جمیع الحوادث الموجودة تختتم بالغرب واسرائیل بعدة وسائط .
وحذر سماحته من نشوب حرب أهلیة فی العراق قائلاًَ : یسعى الأعداء جاهدین لنشر بذور الفرقة فی العراق , واذا ما نجحوا فی ذلک فسیتجزء العراق ویغدو مستعمرة غربیة .
وختاماً حث سماحته على استقطاب الشباب وأردف قائلاً : کل فتى یهوى موضوعاً معیناً ؛ فیجب المبادرة الى جذب الشباب بالطرق الصحیحة .