وأوضح سماحته أن تاریخ الدول یکتب على ید النخبة قائلاً : لم یتمکن من التأثیر على مجرى التاریخ أو تغییره سوى فئة قلیلة , لکن النخبة هی التی تصنع تاریخ المجتمعات وتدونه .
وأضاف سماحته : لقد توصل السلطویون فی العالم الى أن النخبة أهم ثروات البلدان ؛ لذا فهم یسعون جاهدین لاستقطاب الصفوة من الدول المختلفة لیوظفوهم لصالحهم , وقد استعملوا أسالیب الترغیب والترهیب لبلوغ أهدافهم ؛ یجب الحؤول دون نفوذ أولئک بکل یقظة وحذر .
وأعرب سماحته عن أن الدوافع المعنویة ضروریة لحفظ النخبة وقال : یجب تبیین الجوانب الدینیة للنخبة ؛ لیعلموا أنهم یؤجرون على کل نفس وأی عمل یصدر منهم فی طریق خدمة الاسلام والثورة .