فی هذا اللقاء وصف سماحته القوى التعبویة عودة لعصر النبی الکریم (صلى الله علیه وآله) وقال : ینبغی أن تکون القوى التعبویة فی حالة تأهب قصوى ؛ لأن ذلک یحول دون الأفکار المشؤومة للأعداء , القوى التعبویة سند للنظام واستقلال البلاد وشوکة فی عیون الأعداء .
وضمن إشارته الى من یتحدث فی الماضی والحاضر عن انحلال القوى التعبویة قال سماحته : إن لم یکن أولئک أعداء عالمین فهم من الأصدقاء الجاهلین ؛ أحد العوامل التی دعت الاستکبار العالمی فی البرهة الأخیرة الى عدم التفکیر بالهجوم على ایران هو استعداد القوى التعبویة وحضورها فی الساحة .
وشدد سماحته على المحافظة على الاستعداد القتالی للقوى التعبویة وأضاف قائلاً : لا یجب أن تحول الخدمات الثقافیة والقتالیة للقوى التعبویة دون تعلیمهم المستمر ونسیان واجبهم الرئیسی ؛ إن الأمور العلمیة والاجتماعیة والثقافیة فی حد ذاتها جیدة , لکن أکدوا دائماً على المهمة الرئیسیة للقوى التعبویة ؛ لأننا نجهل ما سیحدث غداً , حیث إن أعداء الثورة الیوم یتجاهلون أموراً واضحة ولا یخجلون من ذلک , وهم مستعدون لتجاهل کافة المسائل الحقة .
وقال سماحته : للأسف فان الغرب ینشر ثقافة العداء لایران فیقول : إن المجتمع الدولی یعارض التقنیة النوویة لایران حتى السلمیة منها , هذا فی وقت لا نحتاج فیه الى القنبلة الذریة , کما أکد قائد الثورة مراراً وتکراراً أننا نرفض هذا الموضوع من حیث المبدأ , لکن الغرب یسعى لأن یقول للعالم إنه یحق له امتلاک التکنولوجیا النوویة ولا یحق لایران الافادة السلمیة من الطاقة النوویة .
وانتقد سماحته من یعتقد بضرورة التهادن مع أمریکا بشأن الموضوع النووی وقال : لا یقنع الامریکان بهذا المقدار فلو تراجعنا عن موقفنا لازدادت طلباتهم .
وختاماً اعتبر سماحته القوى التعبویة شرفاً للنظام وعلماء الدین وقال : القوى التعبویة شرفاً وعزاً لعلماء الدین والحوزات العلمیة والنظام الاسلامی , ونسأل الله تعالى أن یزید من رفعة وشرف التعبویین .