وضمن إشارة سماحته الى آیات من القرآن الکریم اعتبر المؤمن یمتلک خمس سمات مهمة وقال :
السمة الأولى اهتزاز قلب الفرد حینما یذکر اسم الله لدیه , والسمة الثانیة ترسخ ایمانه عند إصغائه الى الآیات القرآنیة واستماعه الى الصفات الالهیة بکثرة , أما السمةالثالثة فهی التوکل على الله تعالى , فی حین أنّ السمة الرابعة للمؤمن اهتمامه بالصلاة وإقامته لها , أی یحظّ علیها فضلاً عن اهتمامه بها وإقامته لها بنفسه , وأما السمة الخامسة والأخیرة فهی الانفاق فی سبیل الله جل وعلا .
وشدد سماحته على أهمیة قراءة القرآن وقال :
لو قرأ الانسان القرآن مائة مرة فسیخرج فی کل مرة بفهم وانطباع جدید ومغایر لما سبقه , تجب قراءة القرآن بدقة والتدبر فی آیاته , فهو کلام الباری عز وجل ولیس لکلام الله نهایة کما هی ذاته المقدسة , وکلما زاد التأمل والتدبر فی الآیات اکتشفت مواضیع جدیدة وازداد المؤمن إیماناً .
وضمن إشارة سماحته الى حدیث للامام السجاد (علیه السلام) قال :
یجب أن یتقدم ویتطور الانسان یوماً بعد آخر أی ینبغی أن یکون الیوم أفضل من الأمس بالنسبة له , لکن الامام السجاد (علیه السلام) یقول : یجب أن یتقدم الانسان ساعة بعد ساعة ؛ وذکر الله تعالى یبعث على ترقی الانسان , فیجب على المؤمنین أن تلهج ألسنتهم بذکر الله دوماً .
وفی معرض توصیته للشباب بإقامة الصلاة قال سماحته :