و ضمن تمجیده للجان تقدیم العون للناس کلجنة الدیة، و لجنة مهرجان العواطف، و جمعیة المرضى الکلویین و بقیة مراکز الاغاثة قال سماحته:
توجد فى عصرنا الحاضر بعض الفرق التى ترید توجیه ضربة للاسلام، و یجب علینا نحن أن نری روح الاسلام اللطیفة لجمیع العالم عن طریق تقدیم الخدمات الاسلامیة و الانسانیة. یرفع الأعداء شعار حقوق الانسان لکنّنا نرى فى مقام العمل أن ما یتجاهلونه هو موضوع حقوق الانسان، و لا یعیرون له أهمیة الأ اذا حافظ على مصالحهم.
و أکمل سماحته: نحن نقوم بعملین فى مهرجان العواطف، الأول أنّنا نحل مشاکل مجموعة فى محیطنا، و بحلها نحل مشاکلنا أیضاً، لأنّه لوعانى قسم من المجتمع من مشکلة فستسری الى القسم الآخر و توجد ردّ فعل، و العمل الثانى هو الدعایة للاسلام.
الأم التى تذهب مع ولدها الى صنادیق جمع المعونات و یلقی ولدها مبلغاً من المال فیها تعتبر من دعاة الاسلام، و من الجدیر بنا أن نشارک جمیعاً فى هذا البر نامج.
جدیر بالذکر أن سماحته شارک فى هذا المهرجان أیضاً باهدائه مساعدات غیر نقدیة .