فی هذا اللقاء قدّم السادة عرب و خرسند تقریراً له عن فعالیات الإئتلاف الاسلامی ثم أورد سماحته بعض البیانات خلاصتها ما یلی:
ضمن تبریک و تسلیة سماحته بمناسبة السادس و العشرین من خرداد ذکرى استشهاد شهداء الإتلاف الاسلامی قال:
شُکّل حزب الائتلاف الاسلامی من قبل فئة متدینة، و کانوا فی خدمة الامام الراحل(قدس سره) بمعنى الکلمة و منذ الیوم الاول، و قدّموا خدمات کثیرةً بحمدالله، و أصبح دورهم فی الظرف الراهن أکبر حیث نتمنى أن یستطیعوا أدارة و ینهم فی طریق الصراط المستقیم و الثورة الاسلامیة.
ذکّر سماحه الحاضرین ببعض النقاط و قال:
وصل سنّ أعضاء الائتلاف القدامى الى سنٍّ کبیرة لذا یجب أن یسلحوا الرایة سنّ أعضاء الائتلاف ینزل الى المیدان فریق ذو حافز دینی حتى لا تسقط هذه الرایة على الارض، و یستمر أداء الخدمات.
و بیّن سماحته خلال هذا اللقاء بعد ذکر تجاربه و ذکریاته فی تشکیل مجالس الخطابة للشباب، یجب أن یُفتح باب التحدث مع الشباب اکثر حتى یمکنهم قول مالدیهم، و ذلک لأنّ هناک فرقاً بین أن نتحدث نحن و بین أن تسألوا و نحن نجیب.
و أضاف سماحته:
للشباب آلام و مشاکل، لدیهم انتقادات فی المسائل السیاسیة و الاجتماعیة یجب الاجابة عنها. یجب أن تطرح هذه الانتقادات و یجاب علیها، فهذه عبارة عن مقدار من نشر سموم الاعداء و مقدار من عدم إیصال الاخبار إلیهم، یجب حل الجمیع و فکّ العقد.
و أضاف سماحته کذلک: قرأت فی بعض الصحف أنّ الائتلاف شکّل مجموعةً من الشباب و هذا یشیر الى أنّهم ملتفتون الى هذا الامر; الآن سخر الأعداء جمیع جهودهم لإبعاد جیل الشباب عن طریق الحق.
أوصى سماحته کذلک المجامیع السیاسیة بهذه التوصیات:
علیکم أن تمتلکوا سعة صدر، و علینا أن نمدّ ید الصداقة و المحبة لجمیع مَن یعتقد بهذا النظام و یسیر فی طریق الاسلام و الثورة; یجب أن یُفعل هذا و إلاّ نتلقّى صفعةً، الحمدلله إنّا ثابتون و سوف نثبت و سیکون النصر حلیفنا حتماً، فالقرآن وعدنا بذلک، ووعد الله حق.
و قال سماحته موصیاً مسؤولی النظام:
یجب على المسؤولین أن یکونوا یقظین، و أن لا یعطوا ذریعةً بید الاعداء ولا یضعفوا، فالتدبیر العقلائی یجمع بین هذا و ذاک. یتوسل رؤساء العالم الآن بذرائع صبیانیة، فاصبحت قضیة مجلس الحکام و الطاقة الذریة مضحکة، و هؤلاء یجثون عن ذریعة صبیانیة.
المستبدون لا یملکون منطقاً لذا یجب علینا الاتحاد.
و ابرز سماحته أخیراً أمنیاته بالتوفیق للمجلس السابع، و آماله لحلهم مشاکل الشعب و قال: اذا لم یتمکن المجلس السابع من تلبیة طلبات الشعب فسوف نواجه مشکلةً.