اعتبر سماحته مسألة الریاضة من المسائل المهمة فی عالم الیوم من جهات مختلفة و قال: لا یخالف الاسلام الریاضة فحسب بل أکد على أداء بعض أنواعها.
ذکر سماحته أنّ الکثیر من مشاکل البشر الجسمیة فی وقتنا هذا ناشئة من عدم تحرکهم.
و ضمن تقسیمه للریاضة الى ریاضة البطولة و العلاج و السلامة و اللهو، أکدّ سماحته على ضرورة التوجه الى ریاضة السلامة و قال:
على رغم أنّ الریاضة البطولیة لا یمکن حذفها لأجل الأعباء السیاسیة و الاجتماعیة و الوطنیة، لکن یجب الدعایة و التبلیغ لفوائد الریاضة بطریقة حتى یُقبل الجمیع علیها.
یمکن ملأ أوقات الفراغ عن طریق مشاهدة لعبة کرة القدم لکنّ ذلک لا یجلب السلامة للفرد بل یجب إجراء التمارین الریاضیة بنفسه.
اعتبر سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی أنّ فوائد الریاضة تتجسد فی السلامة الجسمیة و الفکریة، الابتعاد عن الانحرافات و الکآبة، نشاط المجتمع، المساعدة فی الفعالیات البناءة للمجتمع و نحوه و ایجاد الاخلاق و السجایا الاجتماعیة و قال: یجب أن نعمل على نشر ثقافة الریاضة الى جنب الریاضة نفسها، یجب أن یکون الریاضی طاهراً، ذا شهامة، مدافعاً عن المظلومین و... .
فی بدایة هذا اللقاء و ضمن إعلان حلّ مشکلة ملعب الشهید حیدریان فی قم، قدّم السید مهرعلی زاده رئیس منظمة التربیة البدنیة تقریراً شرح فیه نتیجة عمل منظمة التربیة البدنیة فی السنوات الاخیرة و التقدم الحاصل فیها.