و قد أکد سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی على مسألة نشر الثقافة و العقائد الاسلامیة، و أعتبرها من مسؤولیات العلماء و المفکرین الاسلامیین، و قال: نحن بدورنا نمارس نشاطات فی هذا المجال، حیث نقوم فی الوقت الحاضر بتدوین أعظم موسوعة فقهیة تحت عنوان الفقه المقارن، و الذی له علاقة بفقه کافة المذاهب الاسلامیة و حتى المذاهب الغیر اسلامیة، و من جملة نشاطاتنا و التی تم الفراغ منها، هی تفسیر القرآن الکریم، و قد تم تألیف تفسیر یمکن للشیعی و السنی الاستفادة منه، و قد تُرجم هذا التفسیر الى عدة لغات، من بینها، اللغة العربیة و الاوردیة، و الانجلیزیة و اللغة الترکیة الآذربایجانیة.
و قد تمت عملیة اعادة طبع هذا التفسیر خمس و اربعین طبعة.
و فی هذا اللقاء قدم الدکتور خالد المذکور و الدکتور محمد عبدالغفار الشریف، و هو من أعضاء اللجنة المرافقه تشرحاً لنشاطات لجنة الافتاء لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی، و أجاب سماحته على مجموعة من الاسئلة التی تقدم بها الضیوف حول الاوضاع العلمیة و الثقافیة و الفقهیة فی الحوزة العلمیة فی قم المقدسة.
و فی ختام اللقاء اهدت لجنة الافتاء فی الدیوان الامیری فی الکویت لوحاً تذکاریاً لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی«مدظله العالی».