و قد أکد سماحته على موضوع أسالیب التحقیق، و ضرورة تعلم هذه الاسالیب من قبل العاملین فی هذا المجال، و قال: إن أصحاب الرأی و التجربة فی نطاق التحقیق و البحث یجب ان توضع معلوماتهم و تجاربهم فی هذا المضمار، فی متناول أیدی مراکز التحقیق و الدراسات.
و قد حذر سماحته من آفة التبذیر و الاسراف فی المسائل التشریفاتیة و التجملیة فی مجالات التحقیق و البحوث، فقال من المؤسف أن تُهدر الاموال و یضیع الوقت فی المسائل الهامشیة للتحقیق، و أن نترک المسائل الرئیسیة، حیث ستکون النتیجة التخلف عن رکب التقدم فی هذا المجال، و عندها سیکون مصیرنا التبعیة لسائر الدول الأخرى.
و فی ختام اللقاء، بیّن سماحته بأننالم نصل الى مرحلة التقدم فی مجال التحقیق الجماعی، حیث یجری هذا العمل عادة بشکل فردی فى بلادنا، و قال:
فی الدول المتقدمة فان الاعمال التحقیقیة تتم فی أغلب الأحیان بصورة جماعیة، لذا یجب علینا أن نصحح أسالیبنا و نستفید من تجارب الدول الأخرى فی هذا المضمار.