عُرض أخیراً فی السینما فلم فَهِمَ العموم منه أنّ فیه إهانةً للّباس الروحانی. نحن سمعنا بذلک من قبل و حذّرنا لکنّهم قالوا لن یُعرض الفلم قطعاً، لکنْ و للأسف عملوا خلافاً لقولهم السابق.
أولئک یدّعون أنّ فی الفلم نکاتاً إیجابیّةً، ولکن بعد العرض حکم عموم المتدّینین ـ طبق الهواتف المتلقّاة یومیّاً ـ أنّ الفلم ترک آثاراً سلبیّةً و مخرّبةً و سبّب الهتک للباس الروحانیّة بل لبعض العقائد الدینیّة المسلّمة، و إنّ آثاره المخرّبة قد ظهرت فی المجتمع و بانت.
یعتقد الکثیرون أنّ هذا العمل کان عمدّیاً و بقصد إزالة القدسیّة و مقدّمة لأزالتها فی المراحل المتقدّمة، و قد أوجد الفلم توتّراً فی المجتمع فیجب الامتناع عن عرضه و جمعه من الأسواق قبل فوات الأوان.
أصلا ما هو المعنى من استعمال اللباس الروحانی موضوعاً لفلم فکاهیّ؟! و هل یصدّق أیّ شخص بعدم وجود قصد من وراء ذلک؟
ففى الوقت الذی یتربّص بنا عدوّ أجنبی لجوج لماذا تعطى فی الداخل رخصة لهذه الأعمال التی تولّد التشنّج و التوتّر.