لقد أظهرت هذه الجریمة البشعة أنّ العدوّ لایعترف بأیّ حدٍّ و قید من جهة و أنّه لایمتلک أدنى أهمیّة لأبسط القوانین الإنسانیّة، و أظهرت أیضاً أنّ حماتهم ذوی السیرة القبیحة الّذین یرفعون شعار الدفاع عن حقوق الإنسان کذباً، یعدّون أصحاب البیت الواقعیّین الّذین یدافعون عن بیوتهم و منازلهم مجرمین و الغاصبین الجناة هم أصحاب الحق و من جهة أخرى أثبتت أمواج الغضب المدوّیة التی وجدت بعد هذه الحادثة لدى جمیع المسلمین و بالخصوص أبناء فلسطین، أنّهم و بعزم راسخ و إرادة قویّة سوف یکملون طریق هذا المجاهد الحکیم و ذلک بتطهیر الأراضی الفلسطینیّة المقدّسة من دنس هؤلاء المفترسین المعدودین عاراً على عالم البشریة. و ما النصر إلا من عند الله.
بیان آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مُدّظلّه) بخصوص إغتیال العالم المجاهد الشیخ أ
الجریمة الوحشیّة لإغتیال العالِم المجاهد و الروحانی المتقی الشیخ أحمد یاسین هزّ قلوب تمام أحرار العالَم و أجرى سیل الغضب و الکراهیّة لهؤلاء الجناة و مصّاصی الدماء.