سماحته يؤكد على ضرورة تواصل الساسة العراقيين مع مراجع التقليد في بلادهم

سماحته يؤكد على ضرورة تواصل الساسة العراقيين مع مراجع التقليد في بلادهم


لا نؤمن بوجود تفاوت بين البلدين، وإن كان الأعداء يسعون باستمرار إلى بث الخلاف بينهما، ولكن ولله الحمد محاولاتهم باءت وستؤول الى الفشل.‌

أشار سماحة آية الله العظمى الشيرازي خلال لقائه بالسفير العراقي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وقال: لا نؤمن بوجود تفاوت بين البلدين، وإن كان الأعداء يسعون باستمرار إلى بث الخلاف بينهما، ولكن ولله الحمد محاولاتهم باءت وستؤول الى الفشل.

وأضاف سماحته: إن وجود الأضرحة النورانية للأئمة الأطهار(عليهم السلام) في العراق وحرم الإمام الرضا(عليه السلام) في ايران دليل على أواصر العلاقة بين البلدين، ولا يمكن للخلافات أن تنعكس على هذه العلاقة مع وجود هذه البقاع المتبركة في كلا البلدين.

وأكد سماحة المرجع على ضرورة تعزيز الاتحاد ورص الصفوف والمشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية، سائلاً المولى تبارك وتعالى اقامة انتخابات نزيهة تجني للعراق وأهله، وللدول المجاورة الخير والبركة.

وحذر آية الله العظمى مكارم الشيرازي من نشاطات وخطورة المجاميع التفكيرية على الإسلام والمسلمين، وقال: إن تهديدات المجاميع الارهابية لا تنحصر بالإسلام والمسلمين وإنما هي تمثل تهديداً للبشرية برمتها.

وأضاف سماحته: يلعب مراجع الدين في العراق دوراً مهماً وحيوياً في اطار حفظ الوحدة والتصدي للمجاميع التكفيرية والارهابية، داعياً الساسة العراقيين لتعزيز العلاقة مع مراجع التقليد في بلادهم، وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين.  

وشدد سماحة المرجع على لزوم حفظ الوحدة بين المذاهب ومختلف أطياف المجتمع العراقي وأضاف: تحوك بعض الدول المؤمرات باستمرار لبث الفرقة بين أبناء الشعب العراقي، إلا أن ولله الحمد فإن أوضاع العراق أفضل من السابق بكثير، ولن يستطيع الأعداء تحقيق مآربهم وأهدافهم المشؤومة في هذا البلد.

وتمنى آية الله العظمى مكارم الشيرازي من كل قلبه أن يعمّ الأمان على العراق الصديقة والجارة، مؤكداً على أن ما يسرّ العراق يبعث على سرورنا وما يدخل الحزن عليها يحزننا.

وتابع سماحته مع سفير جمهورية العراق صحة سماحة آية الله بشير النجفي وتمنى له الشفاء العاجل.

 

الوسوم :
captcha