بسم الله الرحمن الرحیم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مؤْمِنِينَ (سورة التوبه، الآیة 14)
إن العملية البطولیة التي قام بها جنود الإسلام ردا على تعديات النظام الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودفاعا عن شعب غزة المظلوم أصبحت مصدر فخر وشرف ورضا لمسلمي العالم جمیعا.
ولا شك أن الشعب الإيراني العزيز ممتن لهذه العملية الحاسمة والفخورة، وسيظل يقف إلى جانب المجاهدين وجيوش الإسلام حتى دحر المستكبرين وزوال الظلم.
وأنا بسهمي أشكر وأقدّر كل هؤلاء الرجال الغیاری وأدعو الشعب الإيراني العزيز إلى أن يكون في حالة تأهب تام ضد المؤامرات الثقافية والاقتصادية التي يحيكها الأعداء وأن يقدم الدعم الكامل للقوات العسكرية وسیكون النصر النهائي للإسلام إن شاءالله.
أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ
قم المقدسة - ناصر مکارم الشیرازي
۶ شوال من عام ۱۴۴۵
