صرف كامل حصة الإمام أي ما یعادل نصف مبلغ الخمس لعلاج ومساعدة شعب لبنان المظلوم والمنكوب بالحرب
صرف كامل حصة الإمام أي ما یعادل نصف مبلغ الخمس لعلاج ومساعدة شعب لبنان المظلوم والمنكوب بالحرب
أصدر سماحة المرجع بيانًا عزّى فيه بوفاة العالم الرباني والمجاهد سماحة آية الله الشيخ الحاج محمدتقي المصباح.
في أعقاب الاستفتاءات الكثيرة التي ترد المكتب حول موقف سماحة المرجع الديني مكارم الشيرازي من بث فيلم (سيدة الجنة) نعيد نشر رأي سماحته بخصوص انتاج هذا الفيلم السينمائي، والذي صدر عن مكتبه عام 2016م بالتزامن مع الدعوة التي أطلقتها الجهة القائمة على صناعة الفيلم للتبرع بالأموال لدعمه.
فجأة ومض ضوء في أعماق ظلام الوجود وظهر تخطيط جديد، إلا أنّ عامل ظهور هذا الوميض لا يمكن أن يكون من داخل الدنيا المظلمة
أجاز المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي، صرف نصف سهم الإمام للمحتاجين والمعوزين، في جوابه عن استفتاء وجّه إلى مكتب سماحته
نؤكد على أنّ هذا الخبر عارٍ من الصحة ولا يوجد استفتاء ولا جواب في هذا الخصوص.
المسؤوليّة الملقاة على عاتقكم - يا علماء الأمّة - جسيمةٌ، وهي أثقل عليكم يا علماء بلاد العراق؛ إذ عليكم أن تبادروا للأخذ بيد شباب المنطقة من خلال طرح مبادراتٍ خلّاقةٍ، ووضع برامج إستراتيجيّةٍ ومشاريع ثقافيّةٍ، فضلًا عن اتّخاذ سبيل الشجاعة، وانتهاج منهج الرسول (ص) بالرأفة والرحمة في التعامل؛ كي تجذبوا قلوب أولئك الشباب، وتستميلوا أذهانهم؛ لتحموهم من الانجرار في أشراك الأفكار المسمومة التكفيريّة، فيجدوا حلاوة الأمن الفكريّ والاستقرار العقديّ فيتشبثّوا بكم.
المؤمن هو الذي يسلّم أمره لله فيما يواجهه من حوادث في حياته ويكون راضياً بما ورد عليه من حوادث حسنة أو سيّئة، سواءً جلبت له تلك الحوادث السرور والفرح أو تسبّبت في غضبه واستيائه
الوهابية في الآونة الأخيرة لم تكتف بالضغط على المعارضين الذين يختلفون معها في الدين فحسب بل تعدى الأمر إلى مواجهة الخصوم السياسيين بأقسى طرق التعذيب والتنكيل أيضاً.
إن سروركم يبعث على سعادتنا، وأذاكم يسبب عدم ارتياحنا، ونحن ندعو لكم بالسلامة وطول العمر والخلاص من شرّ الظالمين والمستكبرين، باعتباركم كرّستم حياتكم لخدمة الإسلام وأهل البيت (ع) وانقاذ الشعب البحريني من مأساته التي يمر بها.
لقد كان لصوت فاطمة (ع)الحنون وهي تردد «يا أبتاه» وقعاً مؤثراً في نفس الرسول (ص) كوقع أمواج النسيم على البراعم المتفتحة.
لقد رأيت شخصاً محترماً أصيب بالسكتة الدماغية حيث توقف بعض جسمه إضافة إلى لسانه عن العمل، فكان أحياناً يجهد نفسه كثيراً من أجل التلفظ بكلمة، فكان يتمتم ويتلعثم كالأطفال ثم يكف بغتة عن الكلام - إلّا أنّ العجيب أنّه كان يقرأ سورة الفاتحة والسورة الأخرى في الصلاة بكل طلاقة وفصاحة! فإن قلنا لعل ذلك بسبب كثرة تكراره لهذه الكلمات، فالواقع كانت هنالك عدّة كلمات أخرى يكررها في حياته أكثر من تكراره لسورة الفاتحة والسورة الأخرى، وإن قلنا رغبته الشديدة قد أثرت على جهاز النطق المشلول فجعلته ينطق، فإن ذلك خصوصية أخرى من الخصائص العجيبة لهذا الجهاز الذي يعمل حين الشلل، وهو مشلول في ذات الوقت.
«قال الله عزّ وجلّ: إِنَّ مِنْ عِبادِي المُؤمُنِينَ عِبادا لا يَصلَحُ لَهُم أَمرُ دِينِهِمْ إِلاَّ بِالغِنى وَالسِّعَةِ والصّحَةِ فِي البَدَنِ فَأَبلُوهُم بِالغنى وَالسِّعةِ وصِحَّةَ البَدنِ فَيصلَح عَليهِم أَمرَ دِينَهُم...».
لقد مثّل هذا العالم الجليل والرباني، ركناً من أركان النظام في الجمهورية الإسلامية في إيران، إذ كان من العلماء البارزين في حوزة قم العلمية، وإستفاد من دروس أكابر العلماء في حوزتي النجف وقم، وتتلمذ على يديه العديد من الطلاب الفاضلين.
أفلا يبدو الاعتماد على المحسوسات - وبالمقدار المحدود الذي نعيشه ـ من الناحية العملية ضرباً من ضيق الأفق وبعيداً عن المنطق؟
ألم يضمن الله تبارك وتعالى بعد ولادتك الغذاء والرزق السليم من لبن اُمّك؟ وهكذا سيضمن رزقك في المستقبل أيضاً، لماذا القلق والخوف من عدم استمرار الرزق في المستقبل؟
الكثير من الأشخاص الذين يقومون بأعمال صالحة بشكل مفرط ويضغطون على أنفسهم للقيام بهذه الأعمال فإنّهم بعد فترة يجدون الملل في أنفسهم وربّما يتركون هذه الأعمال كليّاً
على أي حال، هذا الميثاق يرتبط بالمسائل العملية، لا بالجانب الاعتقادي، فالمعتقدات لا يمكن تغييرها بالإكراه.
كانت مشاهدة ذلك العقل الالكتروني تمثل بالنسبة لي درساً عظيماً في التوحيد، الدرس الذي لم أسمعه قبل ذلك أبداً، حيث فتحت لي هذه المشاهدة نافذة على عالم ماوراء الطبيعة، كما بعثت شعاعاً جديداً من الإيمان في قلبي.
العقاب الإلهي في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا ينزل بساحة الإنسان دون شك من أجل الانتقام، بل إنّ العقوبات الإلهيّة تشكل عنصر الضمان في تنفيذ القوانين، وتؤدي في النتيجة إلى تقدم الإنسان وتكامله
إنّ البؤس والشقاء ليس معلولا للحظ والطالع، بل وليد سوء التفكير.
إنّ الإيمان بالله تعالى وباليوم الآخر لا ينفع الإنسان فقط في الآخرة والحياة بعد الموت، بل هذه العقيدة تنفعه أيضاً في هذه الدنيا وهذه الحياة.
إنّ غرقنا في الحياة اليومية لا يسمح لنا عادة بالتفكير في وجودنا من حيث الكم والكيف والموضع الذي نشغله في هذا الفضاء الواسع
الإنسان المؤمن لا يخشى لومة اللائمين ولا يأبه لاعتراضهم فيما لو كان يسير في طريق الهداية والإيمان ويتحرّك في طريق العبوديّة لله تعالى.
ينبغي أن ينضج آدم(ع) في هذا الجو إلى حد معين، وأن يعرف أصدقاءه وأعداءه، ويتعلم كيف يعيش على ظهر الأرض، نعم، كانت هذه مجموعة من التعاليم الضرورية التي تؤهله للحياة على ظهر الأرض.
الهدف من تذكير بني إسرائيل بهذا الحدث الذي بدأ بخوف شديد وانتهى بانتصار ساحق، هو دفعهم للشكر وللسير على طريق الرسالة الإلهيّة المتمثلة في دين النبي الخاتم.
إنّ البحث عن الحياة الواقعية لا بدّ أن يتمّ في عالم يفوق عالم المادة والخبز والماء والمقام ولا ينبغي أن تكون النعم واللذائذ المادية هي الهدف فيها، بل ننشدها لتكون وسيلة من أجل حياة أرفع وأنبل.
الشهود الباطني ينجلي للجميع يوم القيامة، ولا يبقى أحد إلّا وقد آمن إيماناً قاطعاً، لوضوح آثار عظمة الله وقدرته في ذلك اليوم.
إني لم أكن على علم بوجود ويكي شيعة، وعليكم أن تقوموا بحملة إعلانية واسعة بهذا المجال، ليطلع الجميع على وجود هذا الموقع، فبإمكان ويكي شيعة أن يكون مرجعا لحل المسائل
أعلن المكتب الإعلامي التابع لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مدّ ظله) أن بعثته ـ التي تضم مجموعة من أساتذة وفضلاء الحوزة ـ ستباشر أعمالها في مقر بعثة سماحته.