وضمن إشارته الى أنّ الشعب یبحث عمّن یتمکن من حلّ مشاکله المعیشیة قال سماحته :
اُطلقت شعارات کثیرة حول الحریة والدیمقراطیة لکنّ الهاجس الأول للشعب کان شیئاً آخر , فانتخب من یظن أنه قادر على حلّ عقد هذا الموضوع .
وشدد سماحته قائلاً : أثبتت التجارب أنّ الشعب الایرانی یروم شیئین , الأول هو القیم الاسلامیة , فلا تستقطب الشعب حتى الشباب منهم شعارات کعلاقة الصداقة بین الولد والبنت , والثانی هو المشاکل المعیشیة , فعندما یعلم الناس بأنّ سعر النفط قد وصل الى ستین دولاراً وقد حصلنا على ما یعادل أرباح جمیع السنة خلال الأشهر الثلاثة الأولى یقولون : لماذا نتعرض الى کل هذا الضغط من قبل الحکومة ؟ ولماذا لم یحدث أی تغییر فی المستوى المعیشی للشعب الایرانی مع کل هذه الثروات ؟
وقال سماحته : إنّ المشاکل الراهنة فی البلاد ستفضی الى خلق حالة من التشاؤم بین الناس , وأضاف سماحته قائلاً : دولتنا ثریة جداً , لذا یجب تقدیم عدد من التسهیلات للناس لتعمّهم حالة التفاؤل , نحن لا نملک جواباً مقنعاً لمن یسأل ویقول : لماذا یمرّ شعبنا بمأزق مع کل ما نمتلکه من ثروات وأموال ؟
واعتبر سماحته فی جانب آخر من خطابه أنّ اقتصاد وادخار الشعب بحاجة الى موجة من التثقیف فی المجتمع وقال :