لایرتضی أعداء الاسلام کلتا الفرقتین الاسلامیتین (الشیعة و السنة)، بل ینوی القضاء علیها جمیعاً بإثارة الفتن و الخلاف فیما بینهما.
و فی هذا اللقاء اعتبر سماحته الظروف الراهنة للعالم الاسلامی مهمة وحساسة للغایة وقال:
نعیش فی ظروف یسعى أعداء الاسلام فیها الى ضرب الوحدة و ایجاد الفرقة والتشتت بین الفرق الاسلامیة المختلفة.
وأضاف سماحته: القرآن کتاب مشترک بیننا، و الکعبة و الأنبیاء نقاط التقائنا، لذا ینبغی أن نتمسک و نعتصم بها ونقف بوجه الأعداء کالبنیان المرصوص کما جاء فی القرآن الکریم.
و عدّ سماحته الاختلاف مدمراً للامم و أردف قائلا:
بث الفرقة من قبل الأعداء یشبه الزلزلة و الصاعقة التی تهبط من السماء و تفنی کل شیء; إنّ العدو لایمیز بین واحد منا أبداً، فهم لایرتضون أیاً من الفرق الاسلامیة الأعم من الشیعة و السنة، و ینوون القضاء على الجمیع من خلال إثارة الخلاف والنعرات الطائفیة.
و ختاماً و ضمن دعوته کافة المسلمین الى حفظ الیقظة حیال مؤامرات الأجانب، ناشد المسلمین فی العالم لتعزیر الوحدة و رص الصفوف.
فی بدایة هذا اللقاء تحدث بعض ممثلی أهل السنة المساهمین فی المؤتمر الدولی للوحدة الاسلامیة، و أبدوا آراءهم حول أهمیة و دور الوحدة بین المسلمین وخاصة فی الظروف الراهنة.