كيف نفكر وبم نفكر؟

 إنّ البؤس والشقاء ليس معلولا للحظ والطالع، بل وليد سوء التفكير. 

السعي للتحلّي بمكارم الأخلاق

كلّما كان حياء الإنسان أكثر فإنّ حالة التقوى فيه ستكون أكثر، وبالتالي فإنّ تلوّثه بالذنوب سيكون أقل، وكلّما كان الحياء في نفس الإنسان قليلاً فإنّ حالة التقوى ستكون عنده ضعيفة، وبالتالي فإنّ تلوّثه بالذنوب سيكون أكثر.

رابطة التفكّر والعمل بالخيرات

إن ما نراه من اهتمام الإسلام في مجال التصدي لحالات الغفلة والسكر والمشروبات الكحوليّة فذلك بسبب أنّ هذه الأمور تعطّل فكر الإنسان وتجهض حركته باتجاه الكمال وتعيق مساره في خطّ الخير والصلاح.

التفكّر، أفضل العبادة!

إنّ النظر إلى أسرار السماوات والأرض وما يتضمّنه عالم الحيوانات والنباتات والأحياء والبحار والحشرات في أعماق الأرض والعجائب والغرائب، والأهمّ من كلّ ذلك التفكّر فيما يخصّ بدن الإنسان المحيّر واقعاً، هذا النمط من التفكّر هو أفضل عبادة لله تعالى. 

لماذا أفكر؟ وهل يسلب هذا التفكير طمأنينتنا؟

لست أشك أبداً بأنّي لو خيّرت قبل الولادة: هل ترغب بالذهاب إلى الدنيا لتتمتع بهذه اللذات عدّة أيّام فى خضم كل هذه المشاكل والصعاب؟ لاخترت العدم قطعاً على هذا الوجود، بل لسخرت من هذا الوجود!! 

نوعية العبادة

لا ينبغي للإنسان أن يتحرّك في سبيل جمع المال والثروة بأي طريق كان وينفقه في أي مجال، لأنّه سيأتي اليوم الذي يطالب به بالجواب عن كلّ هذه الموارد، وسوف نسأل عن أعمالنا وما تركناه وراءنا، فهذه البيوت الخربة، وهذه الاطلال التي لا تنطق حسب الظاهر، ولكنّها تتحدّث معنا بلسان حالها